24 يونيو 2023
الاحتفال بافتتاح مراكز أوكيو الاجتماعية بولاية صحار
صحار-
احتفلت مؤسسة جسور بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية بولاية صحار اليوم بافتتاح مراكز أوكيو الاجتماعية بدعم من مجموعة أوكيو، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وبحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار وعدد من مدراء المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأوضح سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة رئيس مجلس إدارة مؤسسة جسور أنه تم تنفيذ وتهيئة أربع مراكز اجتماعية بولاية صحار تحت مسمى "مراكز أوكيو الاجتماعية" بتكلفة بلغت (٤٠٠) ألف ريال عماني (أربعمائة ألف ريال عماني) بمرافقها الأساسية، وأضاف سعادته: تُعد هذه المراكز امتدادا للسبلة العمانية قديما في تحقيق مبدأ الترابط الاجتماعي وتوثيق التواصل بين أبناء المجتمع المحلي، ولتكون رافدا اجتماعيا وثقافيا يتم من خلالها إقامة وتنفيذ الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والدينية والوطنية ونشر الثقافة المجتمعية عبر سلسلة من الأهداف ذات البُعد الاجتماعي بين المجتمع المحلي الذي نفذت فيه هذه المراكز، فهي تمثل وسيلة للقاءات ونشر الوعي والمعرفة واكتساب مهارات وغرس قيم اجتماعية أصيلة، نتمنى للجميع الاستفادة منها وفق منهجية عمل واضحة تحقق الغايات والأهداف النبيلة التي أنشئت هذه المراكز من أجلها.
من جانبه أشار عمر بن محمد العبري مدير عام الهوية المؤسسية وثقافة العمل بمجموعة أوكيو إلى مكونات مراكز أوكيو الاجتماعية وقال: يتكون كل مركز من مرافق أساسية تتمثل في قاعة متعددة الأغراض بطاقة استيعابية تصل إلى (٤٠٠) شخص ومسرح، إضافة إلى فصول دراسية، ومرافق إدارية وخدمية، كما تم تجهيز المراكز بالأثاث والتجهيزات الداخلية الأخرى، وأضاف: نسعى في أوكيو عبر تمويل هذا المشروع إلى التأكيد على الدور الثقافي والاجتماعي لهذه المراكز ورسالتها في بناء روابط مجتمعية بين أبناء المجتمع المحلي واسترجاع الدور الذي كانت تقوم به السبلة العمانية بمفهومها العام في بث روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع ونشر الوعي المجتمعي بمختلف المواضيع.
فيما تحدث خالد بن حسن البرختي من أهالي قرية مجيس بولاية صحار المنفذ بها مراكز أوكيو الاجتماعية عن تفعيل هذه المراكز في المجتمع المحلي ويقول: بداية نشكر مؤسسة جسور ومجموعة أوكيو على تنفيذ دعم هذه المراكز التي لها أهميتها والاستفادة منها في عدد من المجالات منها الاجتماعية والثقافية وغيرها والتي تشمل كافة فئات المجتمع المحلي وعلى مستوى الفئات العمرية، فالاستفادة منها متعددة. ويضيف البرختي: إن توظيف هذه المراكز في خدمة المجتمع أمر غاية الأهمية من خلال وضع خطة عامة كإقامة اللقاءات والمناسبات الاجتماعية، والدورات التدريبية والاحتفال بمختلف المناسبات الاجتماعية وايضا الوطنية، وتنشيط الحراك الثقافي واقامة الامسيات والندوات والقاء المحاضرات، بما يزيد من وعي المجتمع ورفع مستوى المعرفة والتعليم، كما لا ننسى دورها في مناقشة المواضيع التي تهم المجتمع، فهذا التنوع يؤكد على أهميتها.