05 نوفمبر 2024
جسور تحتفل بتدشين مشروع مظلات الصيادين بتقنية الطباعة الخرسانية بولايتي لوى وشناص
لوى –
احتفلت مؤسسة جسور اليوم وبالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة بتدشين مشروع مظلات الصيادين المنفذة بتقنية الطباعة الخرسانية في ولايتي لوى وشناص، بتكلفة تسعين ألف ريال عماني، تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سلطان الكلباني والي لوى، وبحضور من أعضاء المجلس البلدي بالولاية ومدراء المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأكد جابر بن سليمان البوسعيدي المدير التنفيذي لمؤسسة جسور أن المشروع يّعد أحد المشاريع الهامة التي تنفذها جسور بتمويل من كل من شركات أوكيو وفالي في عُمان وصحار ألمنيوم في القطاع السمكي خدمةً للصيادين وتلبية لاحتياجاتهم في تحقيق الاستفادة من أماكن تسهل عليهم ممارسة الصيد البحري لما يحتوي عليه المشروع من مرافق خدمية مصاحبة لهذه المظلات، وأضاف: يتمثل المشروع الذي نحتفل اليوم بتدشينه في إنشاء مظلات للصيادين باستخدام تقنية الطباعة الخرسانية والذي يهدف إلى توفير مناطق صيد مناسبة للصيادين تُمكنهم من تنظيم وتخزين قواربهم ومعدات صيدهم، على مساحة إجمالية تبلغ (580) متر مربع، حيث تعتبر أكبر مساحة بناء تم إنشاؤها باستخدام تقنية الطباعة الخرسانية.
وعن أماكن تنفيذ المشروع أوضح البوسعيدي أنه تم تنفيذ المشروع في أربعة مواقع في ولايتي شناص ولوى، يضم كل موقع من هذه المواقع على (٦) مناطق تخزين إضافة إلى مظلات الصيادين التي تم تصميمها بأسلوب مبتكر يتناسب مع البيئة البحرية وتحقيق الفائدة منها للصيادين المستفيدين منها، مع تركيب الألواح الشمسية لتزويد المشروع ومواقع التخزين بالطاقة الكهربائية.
من جانبه أشار المهندس سلطان بن حسن المرزوقي مدير دائرة الثروة السمكية بالمديرية المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة أن مشروع مظلات الصيادين هو أحد المشاريع التنموية ذو قيمة مضافة للصيادين المستفيدين منه في المواقع التي نفذ فيها في ولايتي شناص ولوى، حيث يمثل بيئة مناسبة للصيادين وخاصة الحرفيين منهم، لتكون المظلات والمخازن المصاحبة لها مرافقا تساهم في حفظ أدوات ومعدات صيدهم من جهة، ومن جهة أخرى تمثل فرصة لالتقاء الصيادين وتجمعاتهم، كما تساعدهم على ممارسة أعمالهم في التجهيز والتحضير لرحلات الصيد البحرية، كما وتعتبر هذه المظلات إضافة جديدة للمحافظة لما تحمله من منظر جمالي وطابعا حديث يتواكب مع التطور العمراني، وخطوه مهمه للحد من عشوائية إنشاء المظلات التقليدية على طول الشريط الساحلي، متوجها بالشكر لمؤسسة جسور وللشركات الممولة للمشروع على دعمهم المستمر وتنفيذهم لهذا المشروع بتقنية الطباعة الخرسانية، على أمل بأن يتم استكمال المشروع في باقي ولايات المحافظة خلال المراحل القادمة.
أما الصيادون المستفيدون من المشروع فقد عبروا عن سرورهم وعظيم استفادتهم من هذا المشروع، حيث يقول .......: نشكر مؤسسة جسور على هذا المشروع المهم بالنسبة لنا كصيادين، فهو وفر لنا مكانا مناسبا ومن مواد ثابته تساعدنا على حماية أدواتنا ومعداتنا المستخدمة في الصيد، كما تساعدنا هذه المظلات على القيام بأعمال التجهيز لصيد الأسماك سواء الصيد بالقارب أو بما يعرف محليا بالـ"ضغوة"، وتشمل هذه التجهيزات تجهيز شباك الصيد، وتنظيف معدات الصيد، وتكوين حبال وسنارات الصيد وغيرها من الأعمال الأخرى التي قد تطلب منا مكانا مناسبا، فكانت هذه المظلات وبمساحات مناسبة للقيام بذلك.