31 أغسطس 2023
تخريج ٣٠ شابا من برنامج جُسور لتعزيز قدرات الشباب "صَنعَة" بشمال الباطنة
احتفل اليوم بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة بتخريج /٣٠/ شابا من برنامج جسور لتعزيز قدرات الشباب "صَنعَة" الذي نفذته مؤسسة جسور، تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وعدد من مدراء المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة.
وأشار جابر بن سليمان البوسعيدي المدير التنفيذي لمؤسسة جسور أن برنامج جُسور لتعزيز قدرات الشباب "صَنعَة" جاء تنفيذه بما يتناسب مع تحقيق رؤية عمان ٢٠٤٠، حيث هدف البرنامج إلى إيجاد مجتمع معرفي لديه القدرة على برمجة وابتكار حلول في عدة مجالات، وإيجاد ثقافة محلية حول تخصصات جديدة مستقبلية.
وأضاف: تمثل البرنامج الذي جاء بتمويل من شركة أوكيو وصحار ألمنيوم وفالي في عمان على تدريب تخصصي في التصميم ثلاثي الأبعاد والرسوم المتحركة، استهدف عدد /٣٠/ شابا من أبناء محافظة شمال الباطنة بواقع ثلاث دفعات، بما مجموعة (٨٠) ساعة تدريبية لكل دفعة، ليحقق البرنامج بذلك أهدافه لتأهيل مجموعة من الشباب العماني في محافظة شمال الباطنة بتدريب عملي مكثف، ومن ثم دعم الخريجين من البرنامج بتوفير حواسيب بمواصفات عالية مخصصة للتصميم ليتمكن الخريج من البرنامج من مواصلة رحلة التعلم ومن ثم بدء العمل المستقل أو بدء عمل تجاري وخلق دخل وفرص عمل في السوق.
تضمن الحفل على عرض مرئي جسد المراحل التدريبية التي مر بها المشاركون في البرنامج، والذي جمع ما بين التعليم النظري والتدريب العملي، وفي الختام قام سعادة الدكتور وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات راعي المناسبة بتسليم شهادات التخرج من البرنامج على المشاركين.
المشاركون في البرنامج أكدوا على أهميته في فتح آفاق جديدة للحياة العملية وفتح مشاريع رائدة في المجالات التخصصية التي ركز عليها البرنامج وهي والتصميم ثلاثي الأبعاد والرسوم المتحركة، حيث يوضح أحمد آل عبد السلام أن البرنامج ساهم في اكسابه مهارات عملية وتطبيقات أكثر تخصصية في التصاميم ثلاثية الأبعاد عبر سلسلة من المواد التعليمية التي تلقاها ضمن البرنامج، وبما ساهم في تنويع الأفكار التي يمكن من خلالها توظيف التصميم ثلاثي الأبعاد في مشاريع تجارية أو فرص عمل مستقبلية.
وترى ميثاء بنت عبدالله البريكية أن البرنامج كان تخصصيا بدرجة عالية أسهم في زيادة دافعيتها ونقلها من مرحلة الأساسيات في التصميم والرسم ثلاثي الأبعاد إلى مستوى أعلى تخصصية وتعمق في فهم الأعمال المنجزة ببرامج التصميم ثلاثي الأبعاد، وهو ما يمكن أن يكون نافذة جديدة بالنسبة لها لإيجاد فرص عمل في هذا المجال.